في حديث خاص لموقع البرج الألكتروني وصفحة الفيسبوك الداعمة له والمحرّر الرياضي وحيد زيادة قال الكابتن أحمد عباس مدرب هبوعيل دير حنا بكرة القدم: بالفعل، تبقت مباراتان أي 180 دقيقة التي تفصلنا عن لعودة للدرجة الثانية بعد غياب 15 سنة وإن شاء الله سيحصل ذلك بعد اجتياز عقبة فريقيْ بيتار رضوان كفركنا(بيتية) والنادي الرياضي كفرياسيف(بيتية) وبهمة شباب من خيرة أهالي ديرحنا وأذكر: شادي حسين، ساهر حسين، عاصم عزام، رائف حمود وإياد دوخي حيث دعموا الفريق لإعادة أمجاده وتاريخه للارتقاء الدرجة الثانية فأحضرنا لاعبين مخلصين ومجتهدين ساهموا في تحقيق الهدف بميزانية متواضعة ولا تنسى أن أسماء معظم لاعبي الكادر مغمورة على الساحة الكروية المحلية.
وأضاف: البلد يعيش أجواء رياضية جميلة جدا فالجمهور الديراوي يرافقنا للمباريات وبالأمس في مباراة الفوز أمام النادي الرياضي شفاعمرو حضر اللقاء أكثر من 500 متفرجا وإن دلّ هذا فيدل على تعطش الشارع والحمهور الرياضي للنجاحات وتحقيق الإنجازات.
وأردف قائلا: لاعبونا جديون ويتدربون بانتظام ومواظبة 4 أيام أسبوعيا وهذا نادر في الدرجات الدنيا وكلنا أمل أن يواصل لاعبونا وتيرة التضحية، الجدية والعطاء في المباراتين الأخيرتين وتحقيق الارتقاء، علما، بأن الفارق بيننا وبين المرابة الثانية نقطتان ولكننا سنعمل من أجل حصد النقاط الست من المباراتين.
وعن دعم المجلس المحلي للفريق: لم نتلقَ أي دعم مادي سابق من المجلس المحلي، فقط وعد في المباريات الأربع الأخيرة دفع ما يلزم من ناحية الحراسة وهذا مُبشّر خير ونأمل أن يفعل ذلك في الموسم الكروي القادم لأن الفريق يمثل كا أطياف البلد وموحّد للبلد وهو بمثابة مشروع رياضي - تربوي من جيل 4 سنوات وما فوق وبمثابة مؤسسة لا تقل أهمية عن أي مؤسسة تربوية في القرية.
وأنهى: أشكر موقع البرج الألكتروني وصفحة الفيسبوك الداعمة له على الاهتمام والتغطية وبالأخص الإعلامي الرياضي المخضرم وحيد زيادة الذي يدعم الرياضة والرياضيين في الوسط العربي بالتقارير والأخبار منذ أكثر من 18 سنة.
أما حارس المرمى، ابن قرية أبوسنان، وليد صعب الذي أثبت نفسه مجددا عذا النوسم بأنه من أفضل حراس المرمى في الدرجات الدنيا فقد قال لموقع البُرج: سأواصل العطاء والتضحية من أجل فريقي العزيز وأرجو أن نتمكن في زرع الفرحة في قلوب مشجعينا وأهالي دير حنا الكرام والارتقاء للدرجة الثانية وتحقيق رغبة الإدارة المحترمة والكابتن المحترم أحمد عباس.
