بأجواء من الاحترام والتقدير الكبير، نسجت المدرسة الابتدائية (ج) في أبوسنان - مدرسة التسامح على اسم المعلم الكبير، كمال جنبلاط، مساء أمس الخميس، بإنجاز لحظات وردية تمثّلت بتكريم أحد أعلامها البارزين في العقود الثلاثة الماضية ألا وهو نائب المدير المتقاعد أبو مبدا سليم مرزوق والذي أتمّ خدمة كوكبية لجهاز التربية والتعليم في أبوسنان وخارجها دامت 46 سنة بدأت خارج القرية ومن ثم انتقلت للمدرسة الابتدائية (ا) في القرية ومنها كنائب مدير للابتدائية (ج) منذ العام 1992 ولغاية العام 2019.
وقد احتضنت قاعات الأفراح في أبوسنان لصاحبها أبو سلمان مفيد شمامة ذلك الحدث التكريمي المبارك والذي شارك به لفيف من وجهاء القرية والمجتمع التربوي ومن هؤلاء: رئيس مجلس أبوسنان المحلي، السيد فوزي مشلب، القائم بالأعمال الدكتور يوسف مطانس، النائب جمال جمعة، مستشار الرئيس، الدكتور محمد غضبان، مندوبو مجلس آخرين من بينهم مدير قسم المعارف السيد نبيه الشيخ إضافة للمفتش المسؤول عن التعليم الدرزي في وزارة المعارف، المربي جلال أسعد، مفتش المدرسة، د.كميل أبو دولة، عضو الكنيست السابق، أسعد أسعد، صديق المحتفى به، عضو الكنيست السيد فطين ملا، المدير المتقاعد وعضو نقابة المعلمين، محمد ملا، المدير المتقاعد باسم خير والذي عمل المحتفى به سنين طوال معه في الابتدائية (ا)، مدير المدرسة المتقاعد للمدرسة الاعدادية (ا) على اسم المربي المرحوم أبو سليم سلمان الشيخ، المستشار التربوي المتقاعد في تلك المدرسة، المربي أبو جلال محمد يونس والسيد علم ملحم رئيس لجنة الأهالي، كما حضر الحفل التكريمي: مدير المدرسة الشاملة، المربي ريدان زيناتي، مدير المدرسة الثانوية، المربي رافع شاهين، مديرة الاعدادية (ا) المربية جيهان بربارة، مدير الاعدادية (ب) على اسم الشيخ المرحوم أبو فوزي عاطف مشلب، مديرة مدرسة سوا، المربية أديبة موسى، مديرة مدرسة المحبة، الابتدائية (ا)، المربية منى خير، مديرة المركز الجماهيري، السيدة إلهام فودي، مديرة قسم الرفاه الاجتماعي، السيدة خولة سويطي وآخرون من الزملاء المتقاعدين الذين عملوا مع المحتفي به ولا ننسى عائلة المحتفي به وأقاربه المحترمين.
هذا وتوّلت عرافة الحدث التربوي التكريمي المهم في تاريخ الابتدائية (ج)، رئيسة لجنة المعلمين، المربية ناهدة قيس والتي افتتحت الحفل بالترحيب بالحاضرين الكثار وهيأت الأجواء لاسترسال فقرات برنامج حفل التقاعد بكل لطافة ولباقة فذهبت الفقرات والكلمات نحو السلاسة والوضوح فتحدّث أولا، مدير مدرسة التسامح (الابتدائية ج)، المربي رياض عزام والذي تحدث عن المحتفى به ووصفه بعدة أوصاف تثبت مهنيته في العمل، إخلاصه وتفانيه على فترة عقود شهد لها القاصي والداني.
بعده تحدث رئيس مجلس أبوسنان المحلي، السيد فوزي مشلب حيث بارك للمحتفى به بهذه المناسبة الكريمة وتمنى له عمرا مديدا وسعيدا وطلب أن يحافظ جهاز التربية والتعليم على مثل هذا التكريمات لأشخاص ضحوا مدى عمرهم من أجل بناء مجتمع أفضل وأجيال تدعم أبوسنان نحو الأعالي وكانت كلمتين لقسم التفتيش: الأولى للمربي جلال أسعد والثانية للدكتور كميل أبو دولة حيث شدذ الاثنان على أهمية تواجد أشخاص كالمحتفى به لدعم عجلة التربية والتعليم خطوات إلى الأمام.
وهكذا مرت الدقائق دون أن يشعر أحد وإن دلّ ذلك فيدل علة أهمية الحدث والذي شهد كلمات أخرى منها للنائب فطين ملا، الأب يعقوب أبو عقل، للنائب السابق أسعد أسعد، للمستشار التربوي المتقاعد محمد يونس، كلمة العائلة عن طريق المربية فاتن مرزوق، كلمة لمدير المدرسة الاعدادية (ب) المربي لؤي مرزوق، كما شهد أيضا توزيع دروع تقديرية من قبل المجلس المحلي، المدرسة (ج)، العائلة، النائب فطين ملا، الصديق وعضو الكنيست السابق، أسعد أسعد، المربي لؤي مرزوق، قصيدة من الزميل المتقاعد السابق، كامل حسين، كلمة للمدير السابق عزام عزام، عارضو محوسبة احتوت على صور وفيديوهات متكلمة عن صفات المحتفى به كأب، صديق، إنسان في المجتمع، مربي أجيال وما إلى ذلك، هدايا وباقات ورد عطرية كثيرة أنعشت برائحتها وجمالها الحدث التكريمي وزادت القاعة جمالا فوق جمال.
ومن الجدير ذكره أن الحفل التكريمي اشتمل على كلمة المحتفى به والتي شكر بها كل من سعى وقام من أجل إخراج حفل التكريم إلى حيّز التنفيذ بما في ذلك المدير رياض عزام ونائبه المربي شكيب عزام، لجنة المعملين في المدرسة طاقم الهيئة التدريسية عامة ولم ينسَ دعم المجلس المحلي ورئيسه السيد فوزي مشلب وكرمه وكل من حضر الحدث التاريخي في سجلاته التقاعدية الخاصة.
نضيف أن المطرب الياس عطالله ومعلمة الموسيقى في المدرسة عبير قسيس أنعما الحاضرين بأغان جميلة شارك الكثيرين من خلالها في حلقة رقص جميلة تحية للمحتفى به ومن هناك كانت الطريق قصيرة لتناول وجبة عشاء فاخرة تمتع من محتوياتها الجميع وتركوا القاعة بتحلية دسمة وبكلمات مثهنئة للمحتفى به راجين من المولى عز وجل أن يكون عمره طويلا ورونقه الحياتي بهيجا، راغدا ورغيدا.
موقع البرج الألكتروني وصفحة الفيسبوك الداعمة له يباركان للمحتفى به التقاعد الميمون ويتمنيان له عمرا مديدا وسعيدا ملؤُهُ السعادة والوافرة والصحة الوفيرة.