بعد وقفتين احتجاجيتين سابقتين واصل شبيبة من أبناء الطائفة الدرزية في أبوسنان بالاحتجاج بصدد عدم إدراج أسماء أكثر من 65 شابا بعد أن تأخروا بتقديم الطلبات والأوراق الخاصة لدائرة أراضي اسرائيل بحسب ادعاء الأخيرة حيث أن تلك القضية وصلت للقضاء، ولم تستجب دائرة أراضي اسرائيل لطلبات المحامين عن الشبيبة بإعادة النظر وإدراج تلك الأسماء في المناقصة التي تم إجرائها وبالتالي وبموجبها سيكون في ال30 من الشهر الجاري تحديد القسائم للفائزين بها.
وقد تجمّع شيب وشباب من أبناء الطائفة الدرزية كصرخة أخرى لإظهار الإجحاف بحق الشبيبة الذين أعدوا العُدّة للدخول في المناقصة والحصول على قسائم أرض والبدء بحياة زوجية عادية ولكن من ناحيتهم جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن.
وخلال الوقفة الاحتجاجية تحدّث المحامي ديان قشقوش الذي مثّل الشبيبة المتقدمين للمناقصة ولم يحالفهم الحظ بالدخول إليها، وقال: خسرنا في القضاء لكننا نواصل وسنواصل النضال من أجل الحصول على حقّنا وهو التقسيم من جديد وإبطال ما كان.
وأضاف: كما قلنا، سابقا، نحن لسنا ضد أي شخص أو طائفة وإنما ضد القرار المُجحف بحق شبابنا الذين التزموا بالخدمة العسكرية ولكن الدولة ودائرة أراضي اسرائيل لم تلتزما بخدمتهما بأبسط الأمور وهو توفير قسيمة أرض وحتى القضاء لم ينفع في هذه الحالة وهذا مؤسف جدا.
وأنهى: كلنا أمل أن تتغيّر الأمور للمصلحة العامة بعد أن تم إبلاغنا من قبل المجلس المحلي أنه سيتم عقد جلسة لمحاولة حل هذه القضية.
وقد قال المحامي صالح عباس: تجمعنا اليوم لأن الأمر يتحتم ذلك فلا يُعقل أن يبقى شبابنا خارج الصورة وبعيدا عن الأراضي التي لهم حق فيها. نحن لسنا ضد أي شخص ولكن ضد قرار دائرة أراضي اسرائيل ومن هنا نطالب الجهات المختصة والمسؤولين في الدولة والمجلس المحلي أن يتدخّلوا ويحّلوا القضية حالا.
وقد تحدّث أيضا عضوا لجنة الدفاع عن الأرض في هذه القضية السيد مفيد عزام والطبيب أسامة الشيخ وكانت مداخلة للشيخ غازي زبن الذي تمنى أن تُسدّد الخطى العامة بنجاح للمصلحة العامة ومؤازرة دائمة من أعضاء اللجنة السادة: باسم قشقوش، شادي قيس وأمير ملحم.
هذا وعلم البُرج أن مسيرة ووقفة احتجاجية كمتابعة للقضية نفسها ستتم يوم الجمعة الوشيك حيث ستكون الانطلاقة من مقام النبي زكريا (ع) ناحية الحي الشرقي.