أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، أن سلاح الجو التابع له شن أكثر من 500 غارة على أهداف في قطاع غزة، بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن حصيلة جديدة لضحايا الغارات الإسرائيلية، وقالت إنها أسفرت عن سقوط 65 شهيدا؛ بينهم 16 طفلا و5 سيدات، بالإضافة إلى 365 مصابا.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد قصفت المدن والمستوطنات في محيط قطاع غزة بـ130 صاروخا ردا على تدمير برج الشروق وسط مدينة غزة، وكرد أولي على اغتيال القيادي باسم عيسى ورفاقه، فيما أعلنت سلطات الاحتلال عن سقوط قتيل وعدد من الإصابات في سديروت.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مقاطع فيديو لإصابة منزل في سديروت بعد تعرضه لسقوط صاروخ أطلق من غزة، واندلاع الحرائق وانقطاع التيار الكهرباء عن مستوطنات غلاف قطاع غزة.
ونقل مراسل الجزيرة أن 3 إسرائيليين أصيبوا جراء القصف على مدينة سديروت شمال شرق غزة، وقال إن إصابة أحدهم خطيرة، كما تعرضت المباني في المدينة لإصابات مباشرة في عسقلان بعد رشقات صاروخية متتالية.
وقالت كتائب القسام إنها أطلقت صواريخ استهدفت بلدة أسدود وأصابت مرفأها إصابة مباشرة، وقد بثت وسائل إعلام إسرائيلية صورا مسجلة أظهرت آثار دمار في ميناء أسدود إلى الشمال من قطاع غزة في أعقاب إطلاق صواريخ على الميناء انطلقت من القطاع.
وكانت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد قالت إنها وجهت ضربة صاروخية باتجاه تل أبيب ومحيطها ومدن أخرى بـ100 صاروخ فجر اليوم الأربعاء، وقد ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء صواريخ المقاومة إلى 6.
وقال الناطق العسكري لسرايا القدس -الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- إن السرايا وجهت رشقة صاروخية بـ100 صاروخ باتجاه تل أبيب ومحيطها ومدن أخرى.