يواصل حزب الله استغلال مؤسسات الدولة اللبنانية ومواردها تحت غطاء "درع لبنان". المُدافع الحقيقي ليس حزب الله، انما مواطني لبنان. أولئك الذين يُستخدمون إكراهًا كدروع بشرية للتنظيم الإرهابي"
حفل تكريم لوحدات وعناصر من القيادة الشمالية تقديرًا لانجازاتهم العسكرية في العام المنصرم.
====
في حفل حمل اسم "نجمة الشمال" أقيم للمرة الأولى في قيادة المنطقة الشمالية، تم تكريم عناصر ووحدات على انجازات عسكرية متميزة قاموا بها خلال العام الأخير، تطرق قائد المنطقة الشمالية اللواء أمير برعام إلى التحديات على الحدود الشمالية، كاشفًا عن إنجازات لجيش الدفاع ساهمت في تقليص محاولات إيران وحزب الله في جر المنطقة إلى تصعيد، مرسخةً الهدوء والاستقرار.
وقال: على مدى السنوات الأخيرة، تحاول إيران عبر أدواتها في لبنان وسوريا، الاعتداء على جنود جيش الدفاع والعبث بنمط حياة مواطني الشمال. نحن لم نسمح، لا نسمح ولن نسمح بحصول ذلك، لأن هذا الواجب الأسمى لقيادة الجبهة الشمالية، قادةً وجنودًا"... "لم يكن وليد الصدفة أن يفشل حزب الله الإرهابي بمحاولاته الأخيرة، إذ تمكن جيش الدفاع من خلال عدد من النشاطات العسكرية البرية، الجوية والبحرية، من خلال وسائل تمويه محكمة اعتمدها في وجه العدو، من خلال اعتماد وسائل مبتكرة وطرق تعلم جديدة، من إضعاف منظمة حزب الله، وإلحاق الأذى بتموضع إيران وحزب الله في سوريا والحؤول دون إزهاق أرواح"
وأضاف: "هدفان مركزيان لهذه الأنشطة: منع التنظيم الإرهابي من تحقيق نجاحات عسكرية والتي كادت أن تؤدي إلى تصعيد والحفاظ على حرية التحرك في إطار المعركة بين الحروب".
*وأضاف برعام في حديث مباشر الى الوضع في لبنان:* "الأمور التي نراها من هنا - لا تُرى من هناك. لبنان الذي كان يُعتبر ذات يوم "سويسرا الشرق الأوسط" ، هو الآن بلد يعاني من أزمة مستعصية. *حزب الله هو منظمة إرهابية تلعب دورًا مركزيًا في عملية التدهور المستمر للدولة اللبنانية. يواصل حزب الله استغلال مؤسسات الدولة اللبنانية ومواردها تحت غطاء "درع لبنان*". المُدافع الحقيقي ليس حزب الله، انما مواطني لبنان. أولئك الذين يُستخدمون إكراهًا كدروع بشرية للتنظيم الإرهابي"
*وقد توجه الى الشعب اللبناني عامة قائلًا*: "حزب الله هو احتلال إيراني في لبنان … مواطنو لبنان، لا تكونوا في حيرة البتة: نصرالله لا يهمه أمركم. *ينظر إلى نفسه في المرآة، من داخل السرداب الذي يعيش فيه منذ عقد، يرى نفسه، وينشغل بنا:
إسرائيل ، إسرائيل ، إسرائيل...رفاهية اللبنانيين ليست من أولوياته وصلب تفكيره، فهو مهووس بنا، نحن الإسرائيليين، والتزامه الشديد بحرس الثورة الإيراني، يتجاوز جميع الاهتمامات وحاجة الشعب اللبناني*. دعاية نصرالله تحاول ترسيخ رواية في إطارها يعتبر نفسه درعًا في وجهنا، لكن في الحقيقة هذا مجرد غطاء. نصرالله منشغل ليلًا نهارًا بحراسة نظام الاستبداد والإكراه والقمع والكراهية التابع للملالي في إيران، من ساحة لبنان من ساحتكم يا مواطني لبنان...أي مستقبل ياخذكم إليه حزب الله، يا أبناء الشعب اللبناني؟ هل يوجد شخص واحد، مواطن واحد في هذا العالم يرغب في العيش في ظل نظام إرهابي تابع لإيران وحزب الله؟
هل يوجد مجتمع أو دولة تتخذ من حزب الله مثالا لها؟
*وقد خص المواطنين اللبنانيين الشيعة برسالة قائلًا لهم:* "من هنا اريد ان اتوجه إلى جيراننا من الطائفة الشيعية في جنوب لبنان، من هنا من وراء الحدود: هل بالفعل حزب الله يقوم بحمايتكم، مواطني لبنان الشيعة، حين يقوم باستخدام بيوتكم ومدارس أولادكم وعياداتكم كمخازن لأسلحته.
لا والف لا ...هكذا هو لا يقوم بالدفاع عنكم، بل هو يحولكم لهدف شرعي ويعرض حياتكم للخطر"
