قام أهالي قرية كسرى بمشاركة جماهرية لجميع سكان القرية والعديد من أبناء الطائفة الدرزية من القرى المختلفة من الجليل والكرمل والجولان بنصب حواجز على مداخل قرية كسرى ومنع مفتشي لجنة التخطيط والبناء من دخول القرية بغية الصاق أوامر هدم على مباني وإعطاء غرامات.
وفي حديث خاص مع رئيس المجلس المحلي السيد ياسر غضبان قال:
مساء امس وصلتنا معلومات من المواطنين وغيرهم بان اليوم الثلاثاء في ساعات الصباح سيدخل الى القرية عدة طواقم من مفتشي التخطيط والبناء التابعين لوزارة المالية بهدف الصاق أوامر هدم لمباني تابعة للاهالي ، فرض غرامات وتسليم أوامر لوقف اعمال البناء.
هذه المعلومات تناقلها المواطنين وانتشرت كما النار بالهشير وسببت لحالة من التذمر والترقب بين الأهالي وفي ساعات الصباح الباكر تمركز العديد من سكان القرية وخارجها على مداخل القرية لمنع المفتشين من الدخول اليها .
ويضيف ياسر غضبان " وصل مفتشو البناء بطواقم مكثفة الى مدخل القرية ولم يستطيعوا الدخول وقاموا بالتجمع في منطقة بلدة "لبيدوت" وقاموا بتسير طائرات مسيرة بدون طيار فوق قرية كسرى وكفر سميع وبعد وقت تركوا المكان دون الدخول".
ويقول رئيس المجلس المحلي" بعد ان ترك المفتشون المكان قمنا بعقد جلسة شاركت فيها لجنة القرية وبمشاركة القيادة الدينية والمجلس المحلي واتخنا عدة قرارات في موضوع البناء ومنها:
"لن نسمح لاحد من المواطنين البناء خارج الخط الأزرق ولن نسمح لاحد من المواطنين بالبناء على بنية تحتية لطرقات او مباني عامة وكل من يقوم بالبناء على هذه المناطق فهو المسؤول الوحيد عن النتائج وتبعاتها وهذه مشكلته لوحده لن يلقى منا أي مساندة او دعم".
ويضيف "الخارطة الهيكلية لقرية كسرى عالقة منذ 2014 ولكن سوف نستمر بممارسة حياتنا الطبيعية بما في ذلك زواج وبناء للازواج الشابة ولن نسمح لاحد بتعطيل حياتنا وحتى تتم المصادقة على الخارطة الهيكلية سيقوم سكان القرية بعمل كل ما هو مطلوب لمنع أي فئة خارجية بما في ذلك مفتشي التخطيط والبناء من الدخول الى القرية ومحاولة تنفيذ أي عملية كانت من هدم او غرامات او أوامر وقف عمل."
ويختتم " من المفروض كان ان يقوم مفتشي التخطيط والبناء بالعمل ضد عشرة بيوت في قرية كسرى والجدير بالذكر ان في قرية كسرى 180 بيت دون رخصة بناء و400 بيت دون كهرباء ومع هذا سنستمر في البناء "