رفض مدرب ليفربول يورجن كلوب، أن يكون الانتقام دافعه مساء الثلاثاء أمام ريال مدريد، بعد 3 أعوام على خسارة فريقه أمام منافسه الإسباني (3-1) في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018.
ويلتقي الفريقان في ملعب "ألفريد دي ستيفانو" بذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، حيث يمني كلوب النفس بتحقيق نتيجة جيدة تسهل عليه المهمة في مواجهة الإياب.
ويحمل نهائي 2018 ذكريات حزينة بالنسبة لليفربول، حيث تسبب قائد الريال سيرجيو راموس في إصابة محمد صلاح ليخرج الأخير من الملعب في الشوط الأول، قبل أن يرتكب حارس الريدز لوريس كاريوس خطأين فادحين، أهدى من خلالهما هدفين للفريق الملكي الذي فاز في النهاية 3-1.
وقال كلوب، خلال مؤتمر صحفي مساء الإثنين: "دافعي على أعلى مستوى، نلعب أمام ريال مدريد، لا يتعلق الأمر بمباراة 2018، لكن بالطبع أتذكر المباراة، إذا سألني أحد بعد أسبوع منها إذا كنت سأدعو راموس إلى عيد ميلادي، سأجيب لا، كانت ليلة غريبة، لكن هذا حدث قبل وقت طويل".
وأضاف: "لا أحد مهتم بالعودة عندما كنا جيدين لمدة 25 دقيقة في النهائي، الآن نشعر بحال جيدة، لكننا نواجه منافسا صعبا".
وتابع: "الثأر من 2018 بشكل عام لا، ليست رحلة انتقامية، هكذا هي الحياة، لا أؤمن بهذا لكن سيكون أمرا جيدا أن نعبر من خلالهم، إنهم مدهشون ويعرفون كيف تسير الأمور تماما".
وحول إمكانية توليه تدريب ريال مدريد يوما ما، علق كلوب: "في نهاية مسيرتي، إذا دربت 3 أندية فقط، لا يبدو أمرا سيئا أليس كذلك؟ لن أندم على ذلك، عندما طرنا إلى هنا ندمت فقط لأنني لا أعيش هنا، الطقس أفضل بكثير هنا، أنتم مباركون".
وعن الفريق الإسباني الذي يناسبه بشكل أكبر من البقية، قال: "هناك 3 أندية جيدة، سأكون مناسبا لأي منها، المشكلة الوحيدة لدي أن لغتي الإسبانية سيئة بحق، لن تستمتعوا بوجودي في إسبانيا مع لغتي السيئة، كل الأندية لديها مدربون رائعون، ريال مايوركا سيكون خيارا لطيفا (بنبرة مازحة في إشارة إلى الطقس الدافئ)".
وسئل كلوب عما إذا كان ينوي إشراك روبرتو فيرمينو وديوجو جوتا معا بالخط الأمامي، فأجاب: "يجب عليكم الانتظار، هل أعلن زيدان شيئا حول تشكيلته الأساسية؟ سنرى، لكن الأمر بدا جيدا أمام آرسنال أليس كذلك؟، كان الأمر مشابها أيضا أمام مانشستر سيتي".