المصور الشاب أمير زيّان أبن قرية يركا(22 عاما) يحتفظ منذ صغره بالصور الإرشيفية القديمة ودائماً ما يحب أن يذكر الناس في الماضي الجميل وتلك الأيام الجميلة التي عشتموها بدون تكنولوجيا أو أدوات تصوير متطورة كالتي نشهدها اليوم في عالمنا وكذلك دائماً ما يوثق الصور التاريخية المميزة التي تحمل في طياتها ذكريات مهمة راسخه في أذهاننا وتعيد كلّ منّا الى الأيام التي عاشها قديماً ليتذكر كيف كان وكيف أصبح اليوم.

رأينا في موقع البرج الألكتروني وصفحة الفيسبوك الداعمة له الأهميه في تسليط الضوء على هذة الموهبة المميزة وقمنا بإجراء لقاء مع أمير والذي قال:

في الآونة الأخيرة توجّه إليّ بعض الأشخاص لأقوم بإحياء صور قديمة جداً لهم فبالطبع، وكعادتي، لم أرفض لهم الطلب بصفتي مصوّر وكما أعرف بأن المصوّر عليه كذلك أن يكون فنان في نفس الوقت.
فبدأت في العمل والبحث والدراسة على كيفية إعادة إحياء الصور القديمة جداً والتي بعض المرات تكون معدومة الملامح لأنها ألتقطت في كاميرات قديمة وكذلك الورق المطبوعة عليه قد بدأ بفقدان لونه وبريقه وكذلك أكيد بأنني أكتسبت الخبرات من خلال دراستي لمجال التصوير الفوتوغرافي والتصميم المحوسب في التخنيون في حيفا.
واليوم أنا أعمل في هذا المجال مع صغر سني ولكنها الإنطلاقة الأولى لدخولي في مجال التصوير والتصميم وإعادة إحياء الصور القديمة وهنا ألفت النظر إلى أنّ إحياء كل صورة قديمة إلى حاضرنا المُلوّن يستغرق حوالي 8 ساعات أي أن ذلك ليس بالهيّن وليس بالسريع فالأمر يحتاج دقة وافتنان وليس بمقدور كل شخص لم يعرف نواحي هذا المجال ولم يتعلّمه أن يُنجزه.
وأضاف أمير زيّان في حديثه لموقع البُرج وصفحة الفيسبوك الداعمة له: بإمكان أي شخص لديه صورة عائلية أو صورة تاريخيه مهمة  أو صورة لأحد أفراد العائلة تحتاج الى تصليح، تلوين وطباعة، التواصل معي وهكذا سنرسن البسمة على محياه لأن الماضي البعيد أصبح واقعا زاهيا وجميلا، باهيا ومُلوّنا.

وأنهى امير زيّان: معاملتنا رائعة جدًا والكثير من الأشخاص يشهدون على ذلك وما يهمني كمصوّر ومُبدع في هذا المجال هو راحة الناس الذين يطلبون تحويل الصور وإحداث شيء جميل وباسم في حياتهم الحالية.

للاستفسار عن الموضوع اتصلوا لأمير: ⁦ 054-447- 6103⁩

الصور على مسؤولية المصوّر أمير زيّان