نتيجة المتابعة المكثّفة لنواب القائمة المشتركة يوسف جبارين واسامة السعدي وجابر عساقلة واتصالات حثيثة مع شركة الكهرباء والوزارات ذات الصلة وبالتعاون مع اللجنة الشعبية في قرية الناعورة واعضاء مجلس الجلبوع الاقليمي ووقفة سكان المرج الوحدوية، استجابت الدوائر الحكومية الرسمية على طلب إبعاد خط الكهرباء العالي ٤٠٠ عن المباني السكنية للبلدات المتضررة طمرة الزعبية، الناعورة، كفار يحزكيل، كفر مصر، كونه يبثّ الاشعاعات المسرطنة ويشكل خطرا بيئيا يهدد صحة وسلامة المواطنين ويقوِّض إمكانية توسيع مسطحات البناء.
بالاضافة إلى ذلك جرى الاتفاق مع شركة الكهرباء على أن تقوم الشركة خلال العام ٢٠٢٠ بإبعاد خط الكهرباء العالي القائم والجاثم على أراضي الناعورة لمسافة (١٢٠ متر) غرب القرية، على الرغم من أن معايير وزارة البيئة تتيح إبقاء خط الكهرباء المذكور بمسافة (٢٠ متر) من المنازل المسكونة.
ويأتي هذا الإنجاز الذي انتظره أهالي قرى المرج سنوات طويلة بعد زيارات متكررة لنواب المشتركة إلى قرى المرج في الأشهر الأخيرة، كان أولها لقاء النائب جابر عساقلة (الجبهة - القائمة المشتركة) في قرية الناعورة باللجنة الشعبية في القرية التي تخوض معركة صلبة لوقف مشروع مدّْ خط الكهرباء العالي ٤٠٠، بحضور الناشط البيئي أوري شيلوني الذي يقود النشاط البيئي في المنطقة  وضمنها مكافحة خط الكهرباء، ممثل طمرة الزعبية عضو المجلس الاقليمي جلبوع حسن زعبي (ابو لينين)، وأصحاب الأراضي المتضررين: محمود زعبي عضو المجلس الاقليمي (جلبوع)، أسعد زعبي، محمد زعبي، جمال هبرات، وائل زعبي.
وجاء هذا الانجاز عقب اجتماعات مع شركة الكهرباء ومع نائب وزير الأمن للشؤون المدنية لضمان موافقته على نقل خط الكهرباء باتجاه المعسكر القريب وكلاهما بمشاركة النائبين يوسف جبارين واسامة سعدي.
بعدها بتاريخ 31.11.2020 قامت كتلة الجبهة البرلمانية في القائمة المشتركة بزيارة إلى قرى المرج للاطلاع عن كثب على قضايا السكان ومطالبهم ومنها قضية خطوط  الكهرباء المحاذية لقرية الناعورة، التقى النواب خلالها باللجان الشعبية وشخصيات تمثيلية مؤثرة واعضاء عرب من قرى المرج في المجلس الاقليمي وعدد من المواطنين المتضررين.