وصل موقع البرج الألكتروني وصفحة الفيسبوك الداعمة له بيان من الناطقة بلسان الجيش كان مضمونه كالتالي: هاجمت مقاتلات تابعة لسلاح الجو وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو غارات في منطقة النبطية وقضت على المدعو مصطفى أحمد شحادي الذي شغل منصب نائب قائد قوة الرضوان في حزب الله.
وكان المدعو مصطفى أحمد شحادي يروج لمخططات أرهابية ضد دولة إسرائيل حيث تشكل هذه العملية ضربةً أخرى لقدرات قوة الرضوان في تخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع والجبهة الداخلية الاسرائيلية على الحدود الشمالية، وخصوصاً خطة ما يسمى باحتلال الجليل.
وأضاف البيان: في مناصبه السابقة كان المخرب شحادي مسؤولاً عن عمليات قوة الرضوان خلال فترة القتال في سوريا بين عامي 2012-2017، بالإضافة إلى إدارته الفعلية لمخططات قتال الوحدة في جنوب لبنان.
وأنهى البيان مضمونه: قوة الرضوان تعتبر وحدة النخبة في حزب الله الإرهابي هدفها التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية واحتلال المناطق القريبة من الحدود الشمالية. جيش الدفاع سيواصل العمل ضد إرهابيي وقادة حزب الله وإحباط أي تهديد يواجه مواطني دولة إسرائيل.
وفي بيان لاحق بنفس المصدر أعلاه كُتب كالتالي:
جيش الدفاع هاجم مخزونات وقود تابعة لوحدة التسلح اللوجستية لحزب الله (4400) في عمق لبنان
قبل قليل هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية في منطقة البقاع مواقع تخزين وقوع داخل مجمعات عسكرية للوحدة 4400 وحدة التسلح اللوجيستي لحزب الله. وكانت هذه المواقع توفر الوقود لمركبات يستخدمها حزب الله وكانت تعتبر وسيلة مهمة لتفعيل بناه التحتية العسكرية.
لقد قامت ايران بتزويد هذا الوقود في اطار دعمها العسكري في حزب الله حيث تقوم ايران بتمويل أكثر من نصف ميزانية حزب الله من خلال فيلق القدس الذي ينقل النفط والأموال عبر المحاور المختلفة إلى لبنان.
حزب الله يواصل تخزين كميات كبيرة من الوقود ويستخدمها لأهداف إرهاببة حيث تخاطر هده الممارسات بمواطني لبنان.