بيان مشترك من وزارة المالية نقابة الأطباء في إسرائيل وزارة الصحّة وصندوق المرضى "كلاليت" اتفاقية عمل جماعية جديدة للأطبّاء

موقع ألبرج
تاريخ النشر 2 اسابيع

لأول مرّة، وبدون يوم واحد من الإضراب وأي خطوة تنظيمية توقّفت خلالها الخدمات العامة، وبعد تسعة أشهر من المفاوضات المكثفة بين وزارة المالية، وزارة الصحة، صندوق المرضى "كلاليت" ونقابة الأطباء في إسرائيل، وقّع يوم 30.09 المسؤول عن الأجور ونقابة الأطباء على اتفاقية عمل جماعية جديدة للأطباء. تهدف الاتفاقية إلى تقديم استجابة فورية لاحتياجات الجهاز الصّحي العام في ضوء حرب "السيوف الحديدية" ولصالح تعزيز وتحسين وتوسيع خدمات الرعاية الصحية في إسرائيل. وفقًا للاتفاقية، اعتبارًا من 1 يناير 2025، سيحصل جميع الأطباء على زيادة في الرواتب على ثلاث مراحل.

كما تم الاتفاق على منح حوافز مالية للأطباء في المستشفيات بهدف توسيع وتحسين الخدمات الطبية المقدّمة للجمهور، وعلى علاوة قدرها 6,000 شيكل لأطباء التخصّصات التي تم تعريفها كمهام وطنية، وذلك في ظلّ آثار حرب "السيوف الحديدية"، ومن خلال هدف مشترك لجميع الأطراف لتعزيز هذه المنظومات وزيادة عدد الأطباء ونطاق الخدمات المقدّمة للجمهور في هذه التخصصات. في إطار زيادة الرواتب، تم شمل زيادة عرضية بنسبة 9.5% (من جدول الأجور)، بحيث يرتفع الجدول بنسبة 7.5%، وسيتم دفع 2% إضافية كزيادة ثابتة لجميع الطبيبات والأطباء.

بالإضافة إلى ذلك، تنصّ الاتفاقية على أنه اعتبارًا من 1 يناير 2025، يمكن للمستشفيات مكافأة الأطباء المختصّين الذين يواصلون العمل في فترة ما بعد الظهر داخل المستشفى وفقًا للقواعد المنصوص عليها في الاتفاقية، والتي تسمح بالمرونة في ساعات العمل، لصالح النظام الصحي العام والأطباء على حدّ سواء.

في هذا السياق، تنصّ الاتفاقية على إمكانية السماح للمتدرّبين في مجال الطب النفسي بالعمل بمناوبات مختصرة، مناوبات ربع، في جميع المستشفيات والعيادات، ما قد يقصّر أوقات انتظار المرضى للمواعيد في هذا المجال. كما سيتم منح مكافأة خاصة للأطباء الأخصّائيين الذين يواصلون العمل في أقسام الطوارئ خلال ساعات الليل المتأخرة، بهدف ضمان وجود طبيب أخصّائي على مدار 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع.

علاوة على ذلك، تم الاتفاق على منح مكافأة إضافية لأطباء الأورام في المستشفيات التي يوجد بها قسم تصنيف الأورام المرخّص من قبل المستشفى، وتم تحديد بدء تجربة عمل عن بعد في تخصصات الأشعة، علم الأمراض، الطب النووي والطب الشرعي. بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على أن المستشفيات ستقيم منظومات سفريّات للأطباء المناوبين، تشمل نقل الطبيب إلى المستشفى في بداية المناوبة ونقل الطبيب عند انتهاء المناوبة. كما تم الاتفاق على مكافأة إضافية لأطباء المركز الطبي "يوسفطال" بهدف تحسين الخدمات الطبية المقدّمة لسكان مدينة إيلات والمنطقة المحيطة بها.

في إطار الاتّفاقية، تقرّر توسيع حصّة مديري الخدمات في المراكز الطبية للصحّة النفسية، وتم الاتفاق أيضًا على تحديد وظيفة جديدة، منسّق مجال، سيتم تعيين أطباء مختصّين شباب فيها من قبل مديري المستشفيات، بهدف تشجيع المسؤولية ودفع مكافأة على ذلك، والتميّز في النظام.

وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش يقول: "مثل بقية اتفاقيات الأجور التي تم توقيعها مؤخّرًا في القطاع العام، يتضمن هذا الاتفاق أيضًا بشرى حقيقية للجمهور الإسرائيلي، للجهاز الصحّي وللعاملين. تعكس الاتفاقية التركيز الذي نضعه على مجال الصحة النفسية، إلى جانب مجالات أخرى دفعت للأسف الحرب بها إلى الواجهة - الطب الشرعي وإعادة التأهيل. وستنجح زيادات الرواتب للأطباء في التعبير فقط عن جزء من التقدير الكبير الذي يستحقونه. أودّ أن أشكر جميع المشاركين في العمل والعديد من الشركاء. بشكل خاص، أود أن أشكر المسؤول عن الأجور، آفي مالكين، وفريقه على العمل المهني والمعقّد، حيث تم استدعاء تقريبًا جميع أعضاء الفريق خلال المفاوضات لأداء الخدمة الاحتياطية في فترات مختلفة. أغتنم هذه الفرصة أيضًا لشكر أزواجهم وزوجاتهم على التضحية والدعم".

المسؤول عن الأجور في وزارة المالية، آفي مالكين: "في الأزمات الكبيرة خلال السنتين الأخيرتين، جائحة كورونا والحرب، أظهرت منظومة الصحة أداءً مذهلًا، خاصة في هذه الأيام في مجالات إعادة التأهيل، الصحة النفسية والطب الشرعي. نرى أهمية كبيرة في تعزيز هذه المنظومات الآن، لصالح المقاتلين في الجبهة، الجرحى جسديًا ونفسيًا، وسائر مواطني الدولة في الجبهة الداخلية. المفاوضات للوصول إلى الاتّفاق كانت طويلة ولم تكن سهلة، لكن النتيجة جيدة ومتوازنة. أعتقد أن الحلول التي تمكنا من خلقها مع الشركاء ستعزز من قدرة نظام الصحة على مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهها.

الوصول إلى الاتّفاق لم يكن ممكنًا دون شراكة وتجنّد جميع الجهات في النظام. أود أن أشكر الجميع على الاستعداد والتفاني، وخاصة عومر حزان، المحامي إيريز أنتسوغ، المحامي دان شوركي، أساف غالفرين، المحامي أفيحاي ديكل وليئور كان. أود أن أشكر بشكل خاص نائبتي عنبال روئي على قيادتها للمفاوضات نيابة عنا بكل احترافية وتفانٍ".

وزير الصحة، أوريئيل بوسو: "أرحّب بالاتفاقية الهامة التي، بالإضافة إلى تحسين ظروف الأطباء، تشمل ترقية للنظام الصحي. تمنحنا الاتّفاقية القدرة على تعزيز المهن الطبية التي تعاني من ضغوط، وإعطاء الأولوية للمجالات التي تحتاج إلى مواجهة تداعيات الحرب -إعادة التأهيل، الصحة النفسية والطب الشرعي. الأطباء هم رأس الحربة في النظام الصحي، ونحن نعمل على الحفاظ عليهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة للعمل في جميع المراكز الطبية والعيادات وصناديق المرضى. كل هذا في إطار الإصلاح في القوى العاملة الطبية الذي تقوده وزارتي لمواجهة تحديات الصحة في المستقبل. أود أن أشكر رئيس حركة شاس الحاخام أرييه درعي على دعمه غير المشروط للنظام الصحي الذي يساعدنا على تحقيق إنجازات تاريخية. شكرًا لوزير المالية، ولأفراد وزارته ولنقابة الأطباء على الوصول إلى الاتفاقية بعد سنوات من التأخير، التي تضع في مقدمة الأولويات مصلحة الجهاز الصحّي وصحّة الجمهور".

المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف: "منذ السابع من أكتوبر، أظهرت منظومة الصحة قدرتها الكاملة وقوّتها. شاهدنا جميعًا استجابة النظام بأكمله - الرعاية المتفانية في المستشفيات، وخاصة في سوروكا وبرزيلاي، والأنشطة الفورية لصناديق المرضى وافتتاح العيادات في مراكز النازحين، وتجنّد المراكز للصحة النفسية لتقديم الدعم النفسي للنازحين وللعديد من المصابين، والتأهيل الممتاز الذي تم تقديمه في المستشفيات للجرحى، ولاحقا للجنود، والعمل المقدّس في المعهد الوطني للطب الشرعي.

إلى جانب التميّز والقوة، ظهرت أيضًا نقاط الضعف في النظام. تم تجنيد نظام الصحة النفسية لتقديم الاستجابة الأولى، للاحتياجات التي ازدادت وتعززت مع احتياجات أخرى التي كنا نعاني من صعوبة في التعامل معها حتى قبل الحرب. ولكن كان الأمر يتطلب أكثر من ذلك على المستوى الوطني. نحن ملتزمون بتقديم أفضل تأهيل ممكن لكل من أصيب في ميدان المعركة، ولكن يجب علينا القيام بذلك مع الحفاظ على تحسين خدمات التأهيل الروتينية.

في المعهد الوطني للطب الشرعي، تم تنفيذ أعمال التعرف على الضحايا وبحث أسباب الوفاة بأحجام لم يتوقعها أحد، دون إهمال أنشطتهم الروتينية. وبجانب كل هذا - استعد الجهاز ولا يزال يستعد باستمرار للتوسع المحتمل للقتال على جبهات إضافية. هذه هي قصة النظام الصحي - تقديم الاستجابة لاحتياجات الأيام العادية والاستعداد الدائم لحالات الطوارئ - سواء كان ذلك جائحة أو حربا. وفقًا لذلك، قمنا بالتعاون مع وزارة المالية بتطوير خطط وطنية في مجالات الصحة النفسية، التأهيل والطب الشرعي. الأساس لأي خطة وطنية هو رأس المال البشري الذي يديرها، لذلك أدركنا أنه بدون اتّفاقيات غير مسبوقة مع الأطباء وعلماء النفس، لن نتمكن من تحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا، لصالح المعالجين والمرضى.

لحسن حظّنا، وجدنا شركاء فهموا أهمية الوقت، وتجنّدوا معنا للتوصّل إلى هذه الاتفاقيات. الجميع ارتقوا لمستوى الحدث. كان من الممكن أن نتجادل على كل التفاصيل، كان من الممكن الخروج بإضرابات وتشويشات وكان من الممكن اتخاذ قرار بعدم التوقيع على الإطلاق أو تأجيل الأمر لموعد آخر في المستقبل. ولكن أهمية الحدث جعلت جميع الشركاء في وزارة المالية، نقابة الأطباء ووزارة الصحة يرتقون إلى مستوى الحدث، ويضعون المصلحة العامة كقوة موجّهة لنا جميعًا.

النتيجة أمامنا اليوم، وهي مرضية وستسمح للنظام بالاستمرار في تقديم الخدمات الممتازة وعالية الجودة لجميع سكان إسرائيل وفقًا لرؤيتنا - في الروتين وفي حالات الطوارئ. أشكر شركاءنا في وزارة المالية - وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن الأجور آفي مالكي، عنبال روئي وعومر حزان، وبالطبع صديقي وشريكي شلومو هيزلر الذي معه ومع قسم التخطيط نحن نضمن أن الاتفاقية لن تكون موجودة فقط بل سيتم تمويلها أيضًا. أشكر نقابة الأطباء - الرئيس البروفيسور تسيون حجاي والمديرة العامة المحامية ليئا وفنر.

كما أتوجه بالشكر لموظفي الوزارة الذين قادوا العمل نيابة عن وزارة الصحة - الدكتورة هاجر مزراحي، رئيسة قسم الطب، شاني شربيت، نائبة المدير العام لشؤون الموارد البشرية، إلى جانب ياعيل يسرائيلي نيفو، سيما روزنبلوم، ليتال أيلون. وبالطبع للدكتور جلعاد بودنهايمر، رئيس قسم الصحة النفسية، الدكتورة عنبار تسوكر، الدكتور أودي كلينر، حاييم هوبرت ونيريا شتاوبر. النظام الصحي هو جزء من الجهد الحربي. الآباء الذين يرسلون أبناءهم إلى ساحة المعركة يعلمون أنه عند الضرورة - أفضل الأطباء والطبيبات سيعتنون بهم بإخلاص في ميدان المعركة، في المستشفيات وفي أقسام التأهيل - سواء الجسدي أو النفسي.

إلى جانب أنشطتنا الروتينية، نحن مطالبون بأن نكون مستعدّين، متيقظين وجاهزين لأي سيناريو طارئ، ونحن نقوم بذلك طوال الوقت وسنستمر في ذلك. أتمنى أن تحمل السنة الجديدة أيامًا أفضل. أن يعود المختطفون بسرعة، الأحياء منهم إلى إعادة التأهيل والأموات إلى قبورهم في إسرائيل. نتمنى للمصابين الشفاء والتأهيل، وأن يعود سكان الشمال والجنوب إلى منازلهم بسرعة".

رئيس نقابة الأطباء، البروفيسور تسيون حجاي: "تم توقيع اتّفاقية أجور بين نقابة الأطباء ووزارة المالية. هذه الاتفاقية هي بشرى أولاً وقبل كل شيء للنظام الصحي ولطبيبات وأطباء إسرائيل. هذه الاتفاقية ستُحسّن وتُزيد من كفاءة الخدمة وتوافر الطبيبات والأطباء في مجال الصحة النفسية، وستعزز أقسام التأهيل، الحروق، الجلطات الدماغية، وكذلك طب الأورام للأطفال. سيتم تعزيز مراكز الطوارئ الطبية في إسرائيل من قبل طواقم طبّية متخصّصة على مدار الساعة. هذه الاتفاقية تحسّن الخدمات الطبية وأجور الطبيبات والأطباء".

وعقّبوا في صندوق المرضى "كلاليت": "كلاليت ترحّب بتوقيع هذه الاتّفاقية التي تتضمن استجابة للاحتياجات الخاصة للجهاز الصحّي في هذا الوقت. الاتفاقية تتعلّق بتخصصات رئيسية، مثل: الصحّة النفسية، التأهيل، وطب الشيخوخة. سواء في المستشفيات أو في عيادات المجتمع، وتقدم أيضًا استجابة لتعزيز صمود الأطباء"

بيان مشترك من وزارة المالية نقابة الأطباء في إسرائيل وزارة الصحّة وصندوق المرضى "كلاليت" اتفاقية عمل جماعية جديدة للأطبّاء

استفتاء ألبرج

متى ستنتهي الجرب في الشمال والجنوب بحسب رأيك؟
مجموع المصوتين : 7