مقالة التين والزيتون بقلم الكاتب محمد الشغري من كفرياسيف

موقع ألبرج
تاريخ النشر 2 اشهر

جاء في القرآن الكريم "والتين والزيتون وطور سنين"وشجرة الزيتون شجرة مقدسة ومباركة ومنها نستخرج الكثيرالكثير لاستعمالاتنا المختلفة في الحياة اليومية والأخرى منها الزيت الصافي الذي نستعمله في حيا تنا اليومية وفي الطبخ ومع تحضير المناقيش التي لا يتنازل أي منا عنها وتباع في المخابز ومنه المسخن وفي اعداد محمر مع الدجاج والصيصان والعصافير وكل ما يتمناه الانسان ناهيك عن تناوله مع الزعتر هذه النبتة التي منعنا من قطفها من الوعر من قبل سلطة حماية الطبيعة ليزرعها المزارع اليهودي في القرى التعاونية وفي غيرها من الأماكن واضحى المواطن العربي يفكر في هذا الموضوع وبالطبع وجد الحلول وأصبحت منقوشة الزعتر والزيت تباع باكثر من شيكلين سلعة مربحة ناهيك عن استخراج الصابون ومواد التجميل و..و..من الأمور الأخرى، ولا ننسى انه باستطاعتنا أيضا استعمالها في تدفئة البيوت والجلوس في خارج البيت وايقاذ كانون الشواء -لحمة مشوية-وما اشطرنا نحن العرب في اشعال الكانون من أدوات الزيتون!!!! ولا ننسى أدوات الزينة للسياح والتحف المختلفة ولا ننسى ان زيت الزيتون يدخل في جميع الاعدادات لمختلف الوجبات وهو صحي وان هذه الشجرة المباركة نستخدمها ويتوجب علينا ان نحافظ عليها ونهتم بها، لكن للأسف الشديد الامر ليس كما يتوجب وها نحن بحمد الله مقبلون عل البدء في عملية قطف وجمع ثمار هذه الشجرة المباركة بعد نحو أسبوعين من الزمن، ماذا نرى؟ السنة لا يوجد موسم زيتون وعليه فان معظم أصحاب كروم الزيتون لا يستطيعون تحمَل نفقات جمع حب الزيتون واخذه الى المعصرة لدرسه وعليه يتوجب على الحكومة ووزارة الزراعة تعويض هؤلاء كما هو الحال في دول أوروبية مثل إيطاليا اليونان قبرص اسبانيا البرتغال وغيرها من الدول هناك يحظى أصحاب كروم الزيتون بتعويضات ومخصصات سنوية بالاضافة الى مخصصات سنوية يحصلون عليها من الحكومة وليس كما هو الحال عندنا وحتى ولو كنت قد دفعت رسوم تامين فانك لا تحظى من الجمل ربما ذانه؟ نحن نريد ونطالب بان تقوم الحكومة ووزير الزراعة ابي ديختر بصرف التعويضات لانه يتوجب تعويض المزارعين عن موسم قحط وعندها فان أسعار تنكة زيت الزيتون الصافي في العام الماض بيعت ما بين800-600-500ش وهذا العام لا ندري كم على ضوء موجة الغلاء المتصاعد والتي لا يستطيع ان يتصورها عقل الانسان ولا ميزانيته فالبطالة وقلة الاشغال والرواتب المنخفضة سبب من أسباب الفقر وعدم توفر السيولة خاصة لدى أصحاب الدخل المنخفض فكلغم من البندوره بيع في اكسال ب-17ش وكفرياسيف ب-15ش والحبل على الجرار والمواطن غير مدرك وهنالك بدائل كثيرة لكن لا حياة لمن تنادي ولا تعويض لمن هم بحاجة والمصالح الصغيرة والمتوسطة وغيرها تقريبا واقفة والركود الاقتصادي والتضخم المالي الذي يزيد عن 13% ونسب أخرى من الغلاء نحو4% والحرب وصلت الى شهرها الحادي عشر ودون ان تلوح في الأفق أية بوادر الى الحلول وليست هنالك حلول، ففي دول كالمغرب والجزائر وتونس وليبيا يتلقون المساعدات للحفاظ على هذه الشجرة المباركة وفي غيرها من الدول التي ذكرتها وفي بلادنا والحق يقال ان معظم الناس تصرف وتصرف وتتلقى القروض من البنوك وان كان المبلغ كبيرا فهنالك طرق أخرى تعود في النهاية بنتائج سلبية وعليه يتوجب علينا كاصحاب كروم زيتون ومزارعين العمل لتعوضنا الحكومة عن الخسارة في محصول زيت الزيتون وعلى رؤساء المجالس والسلطات المحلية العمل على توفير النظافة للطرقات والمعابر لهذه الكروم والحفاط على النطافة والبيئة وان يقوم من يلقى على عاتقه الحفاظ على عدم تعرض المحصول للسرقات مراقبة وملاحظة هذه الكروم خصوصا ان كانت السلطة المحلية تستوفي رسوم زراعية كما هو الحال مثلا في قرية كفرياسيف،عندها باستطاعة المالك التقدم بشكوى والزام السلطة المحلية بصرف التعويضات عن المنتوج الذي سرق.ونداء الى جميع الناس حافظوا على النظافة والبيئة وتعاونوا ويا ريت ترجع أيام زمان عندما كان الناس يتجاملون في جمع الزيتون فالتعاون مهم لاي مجتمع فحافظوا على هذه الشجرة المباركة حيث كان من يبيع التين خاصة التين الموازي قرطلة تين مقابل قرطلة زيتون فلنحافظ على بعضنا البعض وتقبلوا تهنئة رئيس مجلس كفرياسيف المحلي عصام نعيم شحاده لكم أيها المزارعون وأصحاب كروم الزيتون بمناسبة الموسم وانه سيقوم بتوجيه رسالة الى وزير الزراع لتعويض المزارعين عن موسم القحط لانهم يستحقون ذلك.

ننوه الى انه لو كانت هنالك إمكانيات لسقي هذه الشجرة المباركة على الأقل ثلاث مرات في السنة واهتمت وزارة الزراعة برش الادوية والممبيدات الحشرية لكان الموسم افضل فهنالك أصحاب كروم زيتون يهود يحظون بتعويضات وبمساعدات من الحكومة مثلما يحظون بمساعدات نقدية في اعيادهم كل عام للتخفيف عن العبئ المادي ولتطالب اللجنة القطريةبهذه التعويضات من الحكومة لمن يستحق ذلك.كما لا ننسى ضرورة تعويض أصحاب المعاصرالتي تدرس الزيتون بالمال الضروري على انهم هذا العام المنتوج قليل واهتموا بهذه الشجرة المباركة واعملوا على سقيها مرة او اكثر العام القادم وكل عام واتم بالف خير..

المواد المنشورة على مسؤولية ناشرها فموقع البرج يعطي فرصة التعبير عن وحرية الرأي ويفتح المجال أمام موهوبي ومبدعي مجتمعنا العربي بعرض ما لديهم من أفكار وخواطر. 

 

 

 

 

مقالة التين والزيتون بقلم الكاتب محمد الشغري من كفرياسيف

استفتاء ألبرج

متى ستنتهي الجرب في الشمال والجنوب بحسب رأيك؟
مجموع المصوتين : 18